أشعلت إصابة إيدير ميليتاو الكثير من التساؤلات داخل ريال مدريد، لكنها في الوقت نفسه خلقت فرصة غير متوقعة أمام ماركو أسينسيو للعودة إلى التشكيلة الأساسية. ويبدو أن الظروف الحالية مهيأة بالكامل لمنحه دورًا أكبر، خاصة مع النقص الواضح في الخيارات الدفاعية المتاحة أمام تشابي ألونسو.
تراجع جاهزية الخط الخلفي
تشير التقارير إلى أن روديغير لم يصل بعد إلى حالته البدنية المثالية، رغم محاولاته المتواصلة للعودة سريعًا. وفي المقابل، لا يزال دين هويسين بعيدًا عن الجاهزية الكاملة، الأمر الذي يزيد الضغوط على الجهاز الفني. أما دافيد ألابا، فرغم خبرته الكبيرة، إلا أن تأثيره تراجع خلال الأسابيع الأخيرة، ولم يعد يمثل الحل الموثوق الذي يعتمد عليه المدرب كما كان سابقًا. هذا الوضع المعقّد أوجد فجوة حقيقية داخل الدفاع.
عودة تدريجية لأسينسيو
وسط هذه التحديات، برز اسم ماركو أسينسيو بشكل لافت. فقد استعاد جزءًا كبيرًا من مستواه بعد مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، وهي فترة كانت ضاغطة على الفريق. ومع كل مشاركة، قدّم اللاعب أداءً أكثر ثباتًا، مما أعاد الثقة بقدراته في الأدوار الدفاعية، خاصة عندما يحتاج الفريق إلى مرونة تكتيكية أو خيار إضافي يمكن الاعتماد عليه.
تقييم داخلي يعزز موقعه
داخل النادي، تؤكد التقديرات أن أسينسيو أصبح في وضع يسمح له بالمساهمة بفاعلية أكبر خلال الأسابيع المقبلة. ويعود ذلك إلى جاهزيته البدنية، وارتفاع نسق لعبه، وقدرته على التأقلم السريع مع متطلبات المدرب. كما تمنح الظروف الحالية تشابي ألونسو مساحة لتجربة أدوار جديدة للاعب، بهدف سد الفراغات الدفاعية وتعزيز الهيكل التكتيكي للفريق.
قد يهمك أيضا: