كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)
في تطور محزن لعشاق التنس، أعلن الأسترالي أليكس دي مينور، المصنف السادس عالميًّا، انسحابه من منافسات فردي الرجال في أولمبياد باريس 2024. جاء هذا القرار بعد استمرار تعافيه من إصابة في الورك التي تعرض لها خلال بطولة ويمبلدون.
تعرض أليكس لإصابة بتمزق في غضروف الورك خلال مباراته في الجولة الرابعة من بطولة ويمبلدون، مما اضطره للانسحاب من ربع النهائي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش. وبعد محاولات عديدة للشفاء والعودة إلى الملاعب، قرر دي مينور الانسحاب من أولمبياد باريس للحفاظ على صحته وضمان تعافيه الكامل.
نشر دي مينور بيانًا عبر حسابه على إنستغرام قال فيه: “بذلت قصارى جهدي لأكون جاهزًا لمنافسات الفردي لكن الجسد يحتاج إلى مزيد من الوقت”. هذا الإعلان جاء بمثابة صدمة لمحبيه الذين كانوا يتطلعون لمشاهدته ينافس في الألعاب الأولمبية.
كان من المقرر أن يواجه دي مينور الألماني يان لينارد شتروف في مباراته الأولى يوم الأحد. ومع انسحابه، ستتغير خطط المنافسات، مما يمنح شتروف فرصة للتأهل بسهولة إلى المرحلة التالية.
إصابة دي مينور في ويمبلدون كانت ضربة قوية له، حيث كان يسعى لتحقيق نتائج مميزة في هذه البطولة العريقة. وبالرغم من انسحابه من أولمبياد باريس، يأمل عشاقه أن يتمكن من التعافي والعودة بقوة في البطولات القادمة.
يُعَدُّ انسحاب أليكس دي مينور من أولمبياد باريس خسارة كبيرة لمنافسي الفردي في الألعاب، ولكنه يُظهر أيضًا الحكمة في اتخاذ القرار الصحيح للحفاظ على صحته ومستقبله في عالم التنس. يتطلع محبوه لرؤيته يعود إلى الملاعب بعد تعافيه التام، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى قمة مستواه الرياضي.
قد يهمك أيضا: