يشهد عالم كرة القدم الدولية تنافسًا مثيرًا للغاية على المواهب الشابة، ويبدو أن اللاعب أيمن أورير، الموهبة الصاعدة في نادي باير ليفركوزن الألماني، قد أصبح محور هذا التنافس بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الجزائري للعبة.
مع تألقه اللافت هذا الموسم واعتماد المدرب شافي ألونسو عليه، ليس من المستغرب أن يسعى كلا الاتحادين لضمه إلى صفوفهما. يبدو أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لديها الأفضلية في هذا السباق، بفضل الأداء المتميز للمنتخب المغربي في المونديال الأخير والفعاليات القارية والعالمية التي يستضيفها المغرب.
أيمن أورير، الذي أعرب عن رغبته في الدفاع عن ألوان بلد والده، يجد نفسه الآن في موقف يحسده عليه الكثيرون، حيث يمكنه اختيار اللعب لأي من البلدين. ومع ذلك، يبدو أن الاتحاد الجزائري لا يزال يأمل في إقناعه بتمثيل الجزائر، مستلهمًا من نجاحهم السابق في ضم إسماعيل بن ناصر.
المنافسة على المواهب الشابة تعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها كلا البلدين لبناء فرق قوية قادرة على المنافسة في البطولات الدولية، وخاصة مع اقتراب أولمبياد باريس 2024، حيث يضع المدرب طارق السكتيوي أورير تحت رادار المتابعة استعدادًا لهذا الحدث الكبير.
في هذه الأوقات من التنافس الشديد، يكون القرار في يد اللاعب نفسه، ويمكن لأورير أن يختار الطريق الذي يراه مناسبًا لمسيرته الكروية، والذي سيكون له تأثير كبير على مستقبله الدولي.
قد يهمك أيضا: