فتح البرازيلي أنتوني، جناح مانشستر يونايتد السابق، قلبه في تصريحات مثيرة، كاشفًا عن استيائه العميق من الطريقة التي عومل بها داخل أسوار النادي الإنجليزي. اللاعب، البالغ من العمر 25 عامًا، لم يتردد في وصف ما تعرض له بأنه “قلة احترام” وصلت حد “الوقاحة”.

أنتوني أوضح في حواره مع شبكة “إي إس بي إن” أن مسيرته مع مانشستر يونايتد لم تسر كما كان يأمل. وأكد أنه يتحمل جزءًا من المسؤولية عن ذلك، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أجواء النادي لم تساعده على النجاح.

أبرز ما أزعجه – بحسب قوله – كان غياب التحية البسيطة وروح الاحترام اليومية، أمور يراها أساسية داخل أي مؤسسة محترفة. وأشار إلى أن مثل هذه التفاصيل الصغيرة تعكس ثقافة النادي، وقد شعر أنها كانت غائبة تمامًا عن تجربته في “أولد ترافورد”.

اللاعب البرازيلي انتقل معارًا إلى ريال بيتيس في الموسم الماضي بعد أن استبعده المدرب روبين أموريم من خططه. وهناك بدأ يستعيد الثقة المفقودة. يقول أنتوني: “لم أعد أنظر إلى الوراء كثيرًا. مانشستر كان درسًا، أما بيتيس فهو فرصتي لإعادة بناء نفسي كلاعب محترف.”

وأضاف أن التجربة القاسية مع مانشستر لم تكن مجرد محطة كروية فاشلة، بل كانت مدرسة حقيقية للحياة. فقد تعلم منها كيف يتعامل مع الضغوط، وكيف يميز بين المؤسسات التي تحترم لاعبيها وتلك التي تفتقر إلى ذلك.

اليوم، يضع أنتوني تركيزه الكامل على مشواره مع ريال بيتيس. هدفه الأساسي هو استعادة مستواه الذي عرف به في بداياته، وإثبات أن فترته مع يونايتد لا تعكس قيمته الحقيقية كلاعب.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *