شراكة استراتيجية مع هوندا

يستعد فريق أستون مارتن لبدء مرحلة جديدة في بطولة الفورمولا 1 اعتبارًا من موسم 2026، حيث سيتحول إلى فريق مصنع بالكامل معتمدًا على محركات هوندا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة طموحة تهدف إلى تعزيز مكانة الفريق بين الكبار، بالاستفادة من خبرة الصانع الياباني في تطوير وحدات الطاقة الحديثة.

دور أدريان نيوي في مشروع أستون مارتن

يعتمد الفريق البريطاني على خبرة المصمم الأسطوري أدريان نيوي، الذي يتمتع بتاريخ ناجح مع هوندا خلال فترة هيمنة فريق رد بُل على البطولة.
وأوضح آندي كويل، المدير التنفيذي للفريق، أن وجود نيوي منذ شهر آذار الماضي سرّع عملية التعاون التقني مع هوندا، مؤكدًا وجود “فهم متبادل لما يمكن تحقيقه تقنيًا وما لا يمكن تجاوزه”.
وأضاف أن الانتقال من فريق زبون إلى فريق مصنع يمنح أستون مارتن تحكمًا كاملًا في تصميم وحدة الطاقة ونظام التبريد ودمج المحرك مع ناقل الحركة.

تحديات القوانين الجديدة

يأتي هذا التحول بالتزامن مع دخول قوانين الفورمولا 1 الجديدة حيز التنفيذ، والتي تفرض مضاعفة الطاقة الكهربائية في وحدات الطاقة، واستخدام الوقود الحيوي المستدام، إضافةً إلى تخفيف وزن السيارات بمقدار 30 كلغ، واستبدال نظام الـ DRS بالأجنحة النشطة.
ومن المقرر أن تنطلق أولى التجارب في 26 كانون الثاني المقبل، مما يضع الفرق أمام سباق مع الزمن لتجهيز سياراتها وفق المعايير الجديدة.

طموحات كبيرة نحو القمة

وختم كويل حديثه مؤكدًا أن التحديات المقبلة “هائلة، لكنها تمثل فرصة مثيرة لأستون مارتن لتأكيد طموحها في أن تكون منافسًا مباشرًا على الصدارة في حقبة الفورمولا 1 الجديدة”.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *