أثارت قضية قانونية جديدة جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية الإسبانية، حيث يواجه رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، تهماً خطيرة قد تصل عقوبتها إلى 6 سنوات سجناً. القضية تتعلق بمزاعم احتيال مالي تصل قيمته إلى 4.7 مليون يورو، ما دفع المحكمة في برشلونة لاستدعائه للتحقيق.
تفاصيل القضية
استثمار عائلة الفائزين باليانصيب
تعود تفاصيل القضية إلى عام 2014، حين فازت عائلة بجائزة يانصيب ضخمة بلغت 34 مليون يورو. وبعد شرائهم سيارة لامبورغيني، قرروا استثمار جزء من ثروتهم في شركة CSSB Limited، متأثرين بنصائح قدمها لابورتا.
الشكوى القانونية
لم تسر الأمور كما توقعوا، إذ تقدمت العائلة بشكوى تزعم فيها وجود مخالفات في العقد الاستثماري، من بينها كتابة العقد باللغة الإنجليزية وافتقاره لتوقيع واضح. وذكرت العائلة أنهم لم يحصلوا على أموالهم بعد انتهاء المدة المتفق عليها. وأضافت الشكوى أن لابورتا حاول جذبهم عبر دعوات لحضور مباريات في مقصورة الشرف بملعب كامب نو.
متابعة السلطات القضائية
تواصل السلطات القضائية التحقيق لكشف ملابسات القضية ومدى تورط لابورتا في هذه المزاعم المالية. ويراقب الوسط الرياضي الإسباني عن كثب تطورات القضية، التي قد تؤثر على سمعة إدارة نادي برشلونة ومستقبله القانوني في حال ثبوت التهم.
تأثير محتمل على النادي
تأتي هذه القضية في وقت حساس للنادي الكتالوني، حيث قد تؤثر على إدارة النادي وثقة الجماهير والمستثمرين، في حال صدور حكم نهائي ضد رئيس برشلونة. يبقى متابعة سير التحقيقات محط اهتمام الجميع في الأوساط الرياضية والإعلامية الإسبانية.
قد يهمك أيضا:
