في لحظة مؤثرة على المسرح الأولمبي في باريس، انتهت رحلة العداءة المغربية آسية رزيقي في سباق 800 متر سيدات بشكل مفاجئ ومخيب للآمال. في يومه الجمعة 2 غشت 2024، وجدت رزيقي نفسها في موقف صعب حين احتلت المركز الأخير في التصفية الثالثة، لتُقصى بذلك من المنافسة في دورها الأول.
لكن القصة لم تنته عند هذا الحد. فقد أضافت لجنة التحكيم فصلاً دراميًا آخر إلى هذه التجربة المريرة، حين قررت عدم احتساب توقيت رزيقي في السباق بسبب ما وصف بالتدافع. هذا القرار لم يضف فقط الملح على الجرح، بل أثار أيضًا تساؤلات حول ظروف السباق وتعقيدات المنافسة على أعلى المستويات.
رغم أن النتيجة لم تكن ما تمناه الجمهور المغربي، إلا أن مشاركة رزيقي في حد ذاتها تعد إنجازًا يستحق الاحتفاء به. فالوصول إلى المنصة الأولمبية هو حلم يراود الكثيرين، لكنه يتحقق للقليلين فقط.
هذه التجربة، رغم مرارتها، يمكن أن تكون درسًا قيمًا لرزيقي وللرياضة المغربية ككل. فهي تسلط الضوء على أهمية الإعداد النفسي والبدني للرياضيين، وضرورة التكيف مع الضغوط الهائلة التي تفرضها المنافسات الأولمبية.
قد يهمك أيضا: