في لعبة شطرنج انتقالات صيفية مثيرة، يدق نادي نيوم أبواب الطموح بقوة، مستهدفاً جوهرة التاج الجزائرية رياض محرز، نجم الأهلي اللامع، في خطوة جريئة تعكس فلسفة المدينة المستقبلية في كسر القوالب التقليدية.
تتسارع أنفاس نادي نيوم مع اقتراب الميركاتو الصيفي، حيث يرسم العملاق الصاعد خارطة طريق طموحة لاستقطاب أبرز المواهب في المملكة. وفي قلب هذه الاستراتيجية، يتربع اسم رياض محرز كالجوهرة الأغلى في قائمة الأمنيات.
يمثل اللاعب الجزائري الدولي أكثر من مجرد صفقة انتقالية عادية، فهو رمز للإبداع والتألق في أرض الملاعب السعودية. منذ وطأت قدماه أرض المملكة مرتدياً قميص الأهلي، والأضواء تلاحقه كظله، محولاً كل مباراة إلى عرض فني استثنائي.
رغم عدم انطلاق صافرة بداية المفاوضات الرسمية، إلا أن كواليس الانتقالات تشهد حراكاً مكثفاً. مصادر مطلعة تؤكد أن إدارة نيوم تتحرك بحذر وذكاء، مرسلة إشارات استكشافية ورسائل مشفرة لسبر أغوار إمكانية إنجاز الصفقة الحلم.
يتبنى النادي الوليد استراتيجية محكمة تقوم على “الصيد في المياه المحلية”، مفضلاً التعاقد مع النجوم الذين أثبتوا جدارتهم في الدوري السعودي على المجازفة بأسماء خارجية مجهولة القدرات. هذا النهج العقلاني يعكس رؤية إدارية ناضجة تضع الكفاءة قبل الشهرة.
قد يهمك أيضا:
