نيبت يقود ثورة المواهب.. أول اختبار لمنتخب الشباب المغربي

يستعد نور الدين نيبت، أسطورة كرة القدم المغربية، لكتابة فصل جديد في مسيرته الكروية. هذه المرة، ليس كلاعب، بل كمهندس لجيل جديد من المواهب المغربية الواعدة.

مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، الصرح الرياضي الحديث، سيكون مسرحًا لهذا الحدث الاستثنائي. للمرة الأولى منذ اعتزاله، سيعود نيبت إلى عالم كرة القدم، ولكن هذه المرة من خلف الخطوط، ليقود تجمعًا لفئة أقل من 19 عامًا.

ما يميز هذا التجمع هو المزيج الفريد من المواهب. فمن ناحية، نجد نخبة من لاعبي البطولة المحلية، يتقدمهم عنتر الخطاب وبلال البوشاري من الجيش الملكي، وعترا سعد من الرجاء. هؤلاء الشباب يمثلون قوة الكرة المغربية المحلية وعمقها.

ومن ناحية أخرى، يبرز حضور قوي للمواهب المغربية المحترفة في أوروبا. جبريل البركة من رين الفرنسي، نادر الجمالي من سانت إتيان، أوبراغل ياسين من لييرس البلجيكي، أكرم العيادي من فرانكفورت الألماني، وأنس المهيوبي من إنتر ميلانو الإيطالي. هذا التنوع يعكس عمق المواهب المغربية وانتشارها في أرقى الدوريات الأوروبية.

هذا التجمع ليس مجرد تدريب عادي، بل هو بداية رحلة طموحة لنيبت في عالم التدريب. كعميد سابق للأسود، يحمل نيبت على عاتقه مسؤولية صقل هذه المواهب وإعدادها لتكون النواة الصلبة لمستقبل الكرة المغربية.

التحدي الذي يواجه نيبت الآن هو كيفية دمج هذه المواهب المتنوعة في منظومة واحدة متجانسة. كيف سيوازن بين خبرة اللاعبين المحليين وطموح المحترفين في أوروبا؟ كيف سينقل خبرته الواسعة كلاعب دولي سابق إلى هذا الجيل الجديد؟

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version