نهاية مسيرة مبكرة.. لاعب إكوادوري يوقف 3 سنوات بسبب تزوير عمره

عندما يُغري حلم النجومية، يلجأ البعض إلى أساليب ملتوية، تمامًا مثل قصة لاعب إكوادوري ظنّ أنه بِكذبة بسيطة عن عمره سيُحقق حلمه، لكنّ الحقيقة طاردته وفضحت مُغامرته، فخسر 3 سنوات من مسيرته الكروية.

كان يانسر، المعروف باسم ألكساندر بولانيوس، لاعب إكوادوري يُمني النفس بالاحتراف وتذوق طعم النجاح في عالم كرة القدم. لكنّ طموحه دفعه إلى خطوة مُحرّمة، وهي تزوير عمره ليصبح أصغر سنًا، مُعتقدًا أن ذلك سيُتيح له فرصًا أفضل في اللعب.

اعترف يانسر بأنّه زوّر هويته، وأنّ عمره الحقيقي 30 عامًا وليس 24 كما كان يدّعي. وقد استعان بامرأة تدعى إزميرالداس أديس سوليس رودريغيز، عملت في السجلات المدنية، وساعدته في الحصول على وثائق رسمية بتواريخ ميلاد مُعدّلة.

وإزميرالداس، التي أصبحت لاحقًا عمدة مدينة سان لورنزو، لم تكتفِ بتزوير عمر يانسر، بل ساعدت أيضًا شقيقه على انتحال شخصية “ألكساندر” واللعب باسمه في بعض الأندية المحلية ومنتخب الإكوادور تحت 20 عامًا.

لم تُفلح مُغامرة يانسر في تحقيق حلمه، بل واجه عقوبة قاسية تمثّلت في إيقافه عن ممارسة كرة القدم لمدة 3 سنوات. كما ألغى ناديه “إندبندنتي ديل فايي” عقده معه.

تبقى قصة يانسر درسًا قاسيًا لجميع من يُفكّرون في اللجوء إلى أساليب غير مشروعة لتحقيق أحلامهم. فالحقيقة مهما حاولنا إخفاءها ستظهر عاجلًا أم آجلًا، تاركةً وراءها شعورًا بالندم وخسارة فادحة.

السؤال:

برأيك، ما هي العقوبات المناسبة لمن يُزّور عمره في الرياضة؟ وهل تُمثّل عقوبة الإيقاف 3 سنوات رادعًا كافيًا لمنع مثل هذه المُمارسات؟

Exit mobile version