رياضات مختلفة

نادي الأولمبيك البيضاوي للريكبي يحتضن النسخة الثالثة لتحدي “أزير” للعبة

كتب سفيان ضايف

اختتمت أمس السبت بنادي الأولمبيك البيضاوي للريكبي فعاليات النسخة الثالثة لتحدي “أزير” للعبة ،و التي شهدت مشاركة 200 لاعب و لاعبة ينتمون الى أندية من فرنسا و المغرب ،يمثلون الفئات العمرية لأقل من 14 سنة .

و تعد هذه التظاهرة ، التي تأتي بعد توقف اضطراري لمدة عامين جراء تفشي جائحة كورونا ،مناسبة لتبادل التجارب و المعارف و الأفكار بين ممارسي رياضة الريكبي المغاربة ونظرائهم الفرنسيين .

و جرت هذه التظاهرة في جو حماسي حيث توزعت فعالياتها بين ما هو رياضي و ثقافي و اجتماعي و انساني.

وفي تصريحات صحفية ، قال تيري ألبان ، رئيس نادي الاولمبيك البيضاوي للريكبي انه منذ سنة 2019 لم يتم تنظيم هذه التظاهرة جراء الجائحة ، معربا عن اعتزاز ناديه باحتضان النسخة الثالثة لتحدي “أزير” مجددا .

وأبرز في هذا السياق أن تحدي “أزير” يتميز بأبعاده الرياضية و الثقافية و الاجتماعية و الإنسانية ، مضيفا ان المشاركين قاموا بزيارة لمختلف المعالم التي تزخر بها مدينة الدار البيضاء .

من جهتها ، أعربت مالكة مناح المسؤولة بنادي سان سوليس الفرنسي للريكبي “أن تنظيم رحلة سفر لأربعين طفلا شكل تحد كبير بالنسبة لنا “، مضيفة ان النسخة الثالثة لتحدي “أزير” شكلت” مناسبة لاكتشاف عوالم أخرى وخلالها تقاسم الأطفال لحظات رائعة مع اقرانهم المغاربة” .

بدوره افاد الكسندر رودريغيز المسؤول بنادي تويك الفرنسي بان النسخة الثالثة لتحدي “أزير” للريكبي تميزت ببعدها الجمعوي والإنساني .

و قال في هذا الصدد” قمنا بتبرعات لفائدة المؤسسات الجمعوية المشاركة من بينها جمعية (باب ريان) وجمعية (أطفال مرس الخير )لمساعدتهم في عملهم النبيل من خلال مدهم بالأدوات المدرسية و المعدات الرياضية المتعلقة برياضة الريكبي” .

و يعد تحدي “أزير” للريكبي موعدا سنويا يساهم في مد جسور التواصل بين اللاعبين و اللاعبات المغاربة و الفرنسيين في جو أخوي مميز .

Show More

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟