لم تمر تصريحات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مرور الكرام بعد المباراة المثيرة التي فاز فيها فريقه فنربخشة على طرابزون بنتيجة 3-2. فقد قرر الاتحاد التركي لكرة القدم توقيع عقوبات صارمة على “السبيشال ون” بعد هجومه اللاذع على منظومة التحكيم والكرة التركية بشكل عام.
وجاءت العقوبات على شكل حزمة متكاملة تشمل غرامة مالية ضخمة قدرها 900 ألف ليرة تركية (ما يعادل 20 ألف جنيه إسترليني)، بالإضافة إلى غرامة إضافية بقيمة 1300 جنيه إسترليني. ولم يكتف الاتحاد التركي بالعقوبات المالية، بل قرر إيقاف المدرب البرتغالي لمباراة واحدة، حيث سيُحرم من دخول غرفة تبديل الملابس والتواجد على مقاعد البدلاء في المباراة المقبلة لفريقه.
وتأتي هذه العقوبات كرد فعل مباشر على التصريحات النارية التي أطلقها مورينيو يوم الأحد الماضي، والتي انتقد فيها بشدة مستوى التحكيم في تركيا وأداء الاتحاد التركي لكرة القدم. ويبدو أن المدرب المخضرم، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، قد تجاوز الخطوط الحمراء هذه المرة في نظر المسؤولين الأتراك.
وتثير هذه العقوبات تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على فنربخشة في مبارياته المقبلة، خاصة مع غياب قائده الفني عن المباراة القادمة. كما تفتح الباب أمام التكهنات حول ردة فعل مورينيو على هذه العقوبات، وما إذا كان سيواصل انتقاداته للمنظومة الكروية في تركيا.
قد يهمك أيضا: