عقد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، اجتماعاً طارئاً مع المدرب الإيطالي المخضرم روبرتو مانشيني. هذا اللقاء العاجل، الذي جاء في أعقاب التعادل المخيب للآمال أمام البحرين، يضع مستقبل مانشيني مع المنتخب السعودي على المحك.
الأداء المتعثر للأخضر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 كان محور هذا الاجتماع الحاسم. فشل المنتخب في تحقيق أي فوز على أرضه خلال الدور الحاسم من التصفيات يثير تساؤلات جدية حول قدرة مانشيني على قيادة الفريق نحو التأهل للمونديال.
إحصائيات مقلقة تلقي بظلالها على مسيرة المنتخب، حيث فقد 7 نقاط ثمينة في أول 4 جولات، ليجد نفسه في المركز الثالث برصيد 5 نقاط فقط. هذا الوضع الحرج أشعل فتيل الغضب الجماهيري والإعلامي، مما زاد من الضغوط على مانشيني والاتحاد السعودي على حد سواء.
رغم أن نتائج الاجتماع لم تُعلن بعد، إلا أن توقيته وطبيعته العاجلة تشيران إلى جدية الأزمة التي يواجهها المنتخب السعودي. يبدو أن الاتحاد السعودي يقف على مفترق طرق: إما منح مانشيني فرصة أخيرة لتصحيح المسار، أو اتخاذ قرار جريء بتغيير القيادة الفنية في هذه المرحلة الحرجة من التصفيات.
قد يهمك أيضا:
