أعلن نادي مانشستر يونايتد عن خطة شاملة لإصلاح أوضاعه المالية والإدارية. تهدف هذه الخطوة إلى وقف الخسائر المستمرة منذ خمس سنوات. كما تسعى إلى إعادة النادي إلى مسار الربحية والاستقرار بعد فترة من التراجع الاقتصادي الكبير.
تقليص الوظائف ضمن خطة الإنقاذ
تشمل الخطة الجديدة تقليص القوى العاملة بما يتراوح بين 150 و200 وظيفة. وتعد هذه الجولة الثانية من التسريحات بعد الاستغناء عن 250 موظفًا العام الماضي. تعكس هذه الإجراءات حجم الأزمة التي يواجهها النادي الإنجليزي العريق، رغم تاريخه الكبير في عالم كرة القدم.
تصريحات عمر برادة حول القرارات الصعبة
أكد عمر برادة، الرئيس التنفيذي للنادي، أن هذه القرارات مؤلمة لكنها ضرورية لحماية مستقبل مانشستر يونايتد. وقال: “لا يمكننا الاستمرار في تكبد الخسائر. نحن نتحمل هذه الخطوات لضمان بقاء النادي قويًا ومستقرًا على المدى الطويل.”
الهدف: الاستدامة وتعزيز الأداء الرياضي
أوضح برادة أن الهدف الرئيسي هو تحسين الأداء الرياضي وتعزيز جودة المنشآت الخاصة بالجماهير. كما شدد على التزام النادي بلوائح الاتحاد الأوروبي والدوري الإنجليزي الممتاز. وأشار إلى أن هذه الخطة ستجعل مانشستر يونايتد أكثر مرونة وكفاءة مالية في المستقبل.
من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تعزيز القدرات التنافسية للفريق داخليًا وخارجيًا. كما ستسهم في تطوير البنية التحتية وتحسين تجربة الجماهير. تهدف الإدارة الجديدة إلى بناء نموذج مالي مستدام يضمن النجاح الكروي والاقتصادي في السنوات المقبلة.
قد يهمك أيضا: