نهاية مسيرة كروية استثنائية للنجم البرازيلي
أعلن مارسيلو نهاية رحلته داخل الملاعب بعد مسيرة امتدت لمدة 19 عاماً. وكان النجم البرازيلي واحداً من أبرز اللاعبين في مركز الظهير الأيسر. وتألق بشكل خاص مع ريال مدريد. وترك إرثاً ضخماً لا يمكن تجاهله. وشهدت مسيرته لحظات كثيرة صنعت منه أسطورة حقيقية في كرة القدم العالمية.
أعوام ذهبية مع ريال مدريد
قضى مارسيلو 16 موسماً داخل القلعة البيضاء. وأصبح خلالها واحداً من أهم رموز النادي. وحقق مع ريال مدريد 25 لقباً كبيراً. ومن بينها خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا. كما فاز بستة ألقاب في الدوري الإسباني. وتعكس هذه الأرقام حجم تأثيره الحقيقي داخل الفريق. وتؤكد دوره في صناعة نجاحات ريال مدريد خلال فترته الذهبية.
وخاض اللاعب 545 مباراة بقميص الفريق الملكي. وسجل خلالها 38 هدفاً. كما قدم 103 تمريرات حاسمة. ويعتبر هذا الرقم إنجازاً كبيراً بالنسبة لمدافع. لأنه كان يؤدي أدواراً هجومية ودفاعية في الوقت نفسه. وكان يملك شخصية قوية داخل الملعب. ويتمتع بثقة عالية جعلته قائداً حقيقياً في أصعب المواجهات.
رسالة وداع مليئة بالمشاعر
وجه مارسيلو رسالة وداعية صادقة ومؤثرة. واستذكر فيها لحظة وصوله إلى مدريد وهو في سن الثامنة عشرة. وأكد أنه يشعر بفخر كبير لأنه كان جزءاً من هذا النادي العظيم. وقال إنه سيبقى مدريديستا طوال حياته. وحملت رسالته مشاعر حب وامتنان لكل من دعمه وساعده في رحلته المهنية.
حضور دولي لا ينسى مع البرازيل
لم تقتصر نجاحات مارسيلو على مستوى الأندية فقط. فقد شارك مع منتخب البرازيل في 58 مباراة دولية. وسجل ستة أهداف مع المنتخب. وتمكن من حصد لقب كأس القارات في عام 2013. وشكل وجوده إضافة قوية للمنتخب في السنوات الماضية. ويعتبره كثيرون واحداً من أفضل المدافعين الذين مروا على كرة القدم الحديثة.
رحيل مارسيلو عن الملاعب يعني نهاية مرحلة جميلة. لكنه يترك خلفه مسيرة خالدة ستبقى محفورة في تاريخ كرة القدم.
قد يهمك أيضا:
