ليغانيس ينتزع فوزًا دراماتيكيًا على لاس بالماس في مباراة مثيرة بالليغا

نجح فريق ليغانيس في تحقيق فوز ثمين على حساب ضيفه لاس بالماس بنتيجة 2-1، في مباراة شهدت تحولات مثيرة خلال شوطها الثاني. هذا الانتصار، الذي جاء ضمن الجولة الثانية من الليغا، يعزز من موقف ليغانيس في بداية الموسم ويمنحه دفعة معنوية قوية.

بدأت المباراة بحذر من الطرفين، حيث انتهى الشوط الأول بتعادل سلبي عكس التكافؤ بين الفريقين. لكن الشوط الثاني كان له رأي آخر، إذ شهد انفجارًا هجوميًا من جانب ليغانيس.

كان خوان كروز هو من فك شفرة دفاعات لاس بالماس، مسجلاً هدف السبق في الدقيقة 71. هذا الهدف فتح شهية ليغانيس للمزيد، ليأتي إنريك فرانكيسا ويضيف الهدف الثاني قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي، مؤمنًا تقدم فريقه.

لكن لاس بالماس لم يستسلم، وأضاف ساندرو راميريز هدفًا في الدقائق الأخيرة، مشعلاً المباراة من جديد ومانحًا الأمل لفريقه. إلا أن الوقت لم يسعف الضيوف لتحقيق التعادل، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لليغانيس.

في مكان آخر، وفي مباراة لم ترتقِ لمستوى الإثارة ذاته، اكتفى ديبورتيفو ألافيس بتعادل سلبي أمام ريال بيتيس. هذه النتيجة تعكس صلابة دفاعية من الطرفين، لكنها قد لا ترضي طموحات جماهير الفريقين.

هذه النتائج تضع الفرق الثلاثة – ليغانيس ولاس بالماس وديبورتيفو ألافيس – في مواقف متباينة مع بداية الموسم. فبينما يحتفل ليغانيس بانتصار ثمين يمنحه دفعة معنوية قوية، يجد لاس بالماس نفسه مطالبًا بتصحيح المسار سريعًا. أما ألافيس، فعليه البناء على هذا التعادل والسعي لتحقيق الانتصارات في الجولات القادمة.

مع استمرار منافسات الليغا، تبقى الأسئلة مطروحة: هل سيواصل ليغانيس عروضه القوية؟ وكيف سيرد لاس بالماس على هذه الخسارة؟ وهل سيتمكن ألافيس من تحويل التعادلات إلى انتصارات؟ الإجابات ستتكشف مع توالي الجولات في واحد من أقوى الدوريات في العالم.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version