عبّر كيفين دورانت عن فخره الكبير بالتجربة التي خاضها مع بروكلين نتس، رغم الظروف الصعبة التي عاشها الفريق خلال تلك المرحلة. أوضح أن المشروع الذي ضم ثلاثة من أبرز نجوم الدوري كان مليئًا بالطموحات، لكنه واجه تحديات عديدة أثرت على استمراره. اعتبر دورانت أن التجربة كانت مليئة بالدروس، سواء داخل الملعب أو خارجه، مما جعلها محطة مؤثرة في مسيرته المهنية.
انهيار مشروع النجوم الثلاثة
شهد فريق بروكلين نتس مرحلة استثنائية عندما اجتمع دورانت مع كايري إيرفينغ وجيمس هاردن. ورغم التوقعات الضخمة، لعب الثلاثي 16 مباراة فقط معًا بسبب الإصابات والظروف الأخرى. أدى ذلك إلى تفكك المشروع سريعًا قبل أن يحقق أهدافه. ورغم هذا، يرى دورانت أن الفريق قدم لحظات جيدة وعروضًا ممتعة للجماهير التي كانت تنتظر الكثير من هذا المشروع.
دعم الجماهير رغم التحديات
توقف دورانت عند نقطة مهمة تمثلت في دعم الجماهير. أكد أن جمهور بروكلين نتس ظل وفيًا رغم الأحداث الدرامية التي أحاطت بالفريق. قال إن هذا الوفاء كان لافتًا بالنسبة له، خاصة أن الجماهير تابعت حضور المباريات وهتفت للفريق رغم كل الظروف. أوضح أن هذا الدعم يبرهن على حب الجماهير لكرة السلة ورغبتهم في رؤية فريقهم يقدم أفضل ما لديه دائمًا.
انعكاسات التجربة على مسيرة دورانت
أشار دورانت إلى أن تجربة بروكلين ساعدته على التطور فكريًا ومهنيًا. فقد واجه تحديات مختلفة عن باقي محطات مسيرته، مما منحه نظرة أعمق لطبيعة العمل الرياضي وكيفية التعامل مع الضغوط. يرى أن هذه المرحلة جعلته أكثر نضجًا وتركيزًا، وساعدته على الانتقال بثقة إلى تجربته الحالية مع فينيكس صنز.
يعكس حديث دورانت نظرة ناضجة لتجربة لم تكتمل كما خُطط لها، لكنه يؤمن بأنها كانت مرحلة مفيدة ومليئة بالدروس، في ظل التقدير الكبير للجماهير التي ظلت داعمة للفريق طوال الوقت.
قد يهمك أيضا: