كرة القدم: افتخر فأنت مغربي “محبوب من قطر إلى ساحل “العاج ولا عزاء للحاقدين
عمود ” عين على الوطن ” بقلم د.شراط محمد رشد
يسعد الشعب المغربي قلوب شعوب العالم، ويفرح بنجاحات الأشقاء العرب والإفريقيين. وما يحدث حالياً مع منتخب ساحل العاج ومنتخب النشامى لكرة القدم يعكس واقعاً ملموساًوليس حلما؛ يجب توثيقه؛حيث وصلا لنهائيات كأس إفريقيا وكأس آسيا ويتبادلون الحب في النجاح مع المغرب والمغاربة.
فعندما يتحد المغاربة لدعم الفرق الأخرى، فإنهم يبرهنون على قوة العلاقات الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية
في الأردن، الحسين عموتة، القائد الذي أثبت نفسه بتفانيه وموهبته في قيادة فرق كرة القدم إلى النجاح. إنه مثال للتفاني والإصرار، وهو يمثل رمزاً للعزيمة الشابة في المغرب.
في ساحل العاج، تعكس العلاقات بين المغرب وساحل العاج روح التضامن والتآخي بين الدول الشقيقة في المنطقة. فالعلاقات الثقافية والرياضية تعزز التواصل والتبادل بين الشعوب، وتؤكد على أهمية التعاون المشترك لتحقيق النجاح والتقدم.
المغاربة شعب مضياف يفتخر بترحيبه بالجميع، وينشر الحب والسلام إلى جميع أنحاء العالم. فمن خلال كرة القدم، نجد الفرصة للتواصل والتفاهم بين الثقافات، وتعزيز روح التضامن والتعاون بين شعوب العالم.بهذه الأحداث، يظهر دور كرة القدم كعامل مهم في بناء جسور التواصل والتعاون بين الدول، وتعزيز قيم السلام والتسامح التي تحملها الرياضة.
فلنفخر جميعاً، فنحن مغاربة، وفخورون بتمثيلنا لهذه القيم النبيلة في المحافل الدولية.في هذا السياق، يجدر بنا أن نشير إلى أن النجاحات الرياضية لا تقتصر على المجد الفردي للفرق واللاعبين، بل تعكس أيضًا العزيمة والتضامن الوطني والإقليمي.
فعندما يتحد المغاربة لدعم الفرق الأخرى، فإنهم يبرهنون على قوة العلاقات الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية.
وفي النهاية، دعونا نستمتع بمشاهدة هذه البطولات ونتمنى للفرق المشاركة كل التوفيق والنجاح، ولنستمر في بناء جسور الفهم والتواصل من خلال رياضة كرة القدم وغيرها من المجالات الثقافية والاجتماعية.
فلنتفاعل مع هذه الأحداث بروح الإيجابية والتفاؤل، ولنعمل معًا نحو تعزيز التضامن والتعاون الدولي، لنجعل من العالم مكاناً أفضل للجميع. ولا عزاء للحاقدين.