قضية كيشو تثير جدلاً في الأوساط الأولمبية

في خضم الاحتفالات الأولمبية في باريس، برزت قصة مختلفة تماماً عن روح الألعاب. محمد السيد، المعروف بـ “كيشو”، المصارع المصري الذي كان يُنتظر منه تمثيل بلاده بشرف، وجد نفسه في عين العاصفة بعد اتهامات بالتحرش الجنسي.

وفقاً لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، تم احتجاز كيشو بعد ادعاءات بأنه وضع يديه على جسد امرأة في أحد شوارع باريس. هذا الحادث أثار موجة من الجدل والنقاش في مصر، حيث تساءل الكثيرون عن مسؤولية الرياضيين خارج الحلبة.

في تطور لاحق، علمت “العين الرياضية” أن رئيس اتحاد المصارعة المصري، محمد محمود، في طريقه لاستلام كيشو بعد قرار الإفراج عنه. يُتوقع أن يتم تسليم اللاعب للسفارة المصرية تمهيداً لعودته إلى القاهرة.

الجدير بالذكر أن السفارة المصرية لعبت دوراً محورياً في حل الأزمة، حيث نجحت في إقناع الفتاة المعنية بالتنازل عن القضية والقبول بالصلح.

هذه القضية تثير تساؤلات عميقة حول العلاقة بين الرياضة والأخلاق، وكيف يمكن للرياضيين أن يكونوا قدوة خارج الملعب كما هم داخله.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version