كرة القدم

قصة كولو مواني في باريس سان جيرمان

تخيلوا معي مشهدًا: باريس، مدينة الأضواء، ونادٍ يضج بالنجوم. وسط هذا البريق، يقف شاب في الخامسة والعشرين من عمره، حاملًا على كاهله آمال جماهير وثقل صفقة بلغت 90 مليون يورو. هذا هو كولو مواني، الذي وجد نفسه في قلب عاصفة التوقعات العالية والأداء المخيب للآمال.

لويس إنريكي، المدرب الإسباني المعروف بنظرته الثاقبة، يقف على خط التماس، ينظر إلى الملعب بعينين ناقدتين. في ذهنه تدور أفكار عن مستقبل الفريق، وفي قلبه شك يتنامى حول قدرات مهاجمه الشاب.

سبع مباريات، هدفان فقط. أرقام تتناقض بشدة مع الضجة التي أحاطت بقدوم مواني إلى النادي الباريسي. وكأن كل يورو من الـ90 مليون يصرخ طالبًا العودة إلى خزائن النادي.

الآن، وبينما تلوح في الأفق نافذة الانتقالات الشتوية، يجد مواني نفسه في مفترق طرق. هل يبقى ويكافح لإثبات جدارته، أم يبحث عن بداية جديدة في مكان آخر؟ وهل سيقبل النادي الباريسي بخسارة مالية محتملة، أم سيصر على استرداد معظم استثماره؟

في هذه اللحظة، تبدو الـ70 مليون يورو التي يطلبها النادي كحاجز منيع أمام رحيل محتمل. وكأنها رهان أخير على إمكانية استعادة مواني لبريقه.

قد يهمك أيضا:

Show More

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟