كتب محمد العمراني
أثار القرار الأخير بمنع فريق جمعية الشباب الرياضي من استقبال خصومه داخل الملعب البلدي سيدي معروف موجة من الاستياء بين أوساط النادي، اللاعبين، والجماهير.
القرار جاء مفاجئاً وبدون إشعار مسبق، وهو ما وصفه مسؤولو النادي بأنه غير مبرر. التوقيت أيضاً كان حرجاً، خاصة مع انطلاق الدورة الثانية من منافسات بطولة قسم الهواة، مما جعل الفريق في موقف صعب لتنظيم مبارياته.
مسؤولو النادي أكدوا أنه كان من المفترض إشعارهم بشكل رسمي قبل انطلاق البطولة، لكي يتمكنوا من اتخاذ الإجراءات اللازمة. كما أنهم كانوا بحاجة للبحث عن ملعب بديل يضمن ظروف مناسبة لاستقبال المباريات ويتيح للاعبين والجماهير أداء أدوارهم دون مشاكل.
اللاعبون أبدوا قلقهم من تأثير القرار على تحضيراتهم النفسية والفنية، فيما أعربت الجماهير عن استيائها من عدم توضيح أسباب المنع أو تقديم حلول بديلة. القرار المفاجئ يثير تساؤلات حول الشفافية والتنظيم داخل الجهات المسؤولة عن الملاعب الرياضية في المدينة.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأندية المحلية، خصوصاً في بطولات الهواة، حيث يعتمد نجاح الفرق على التنظيم المسبق وضمان توفر البنية التحتية المناسبة. جمعية الشباب الرياضي الآن يواجه ضغطاً كبيراً للبحث عن حلول عاجلة قبل انطلاق مباريات الدورة الثانية.
قد يهمك أيضا: