فلاهوفيتش يفتح قلبه.. بين حرية المنتخب وقيود اليوفي

فتح المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش نافذة على التباين في أدواره بين قميص المنتخب الوطني ويوفنتوس. حديثه يرسم صورة واضحة لمعادلة كروية معقدة، حيث تتصارع متطلبات الأنظمة التكتيكية المختلفة مع القدرات الفردية للاعب.

في المنتخب الصربي، يجد فلاهوفيتش نفسه في بيئة تكتيكية أكثر ملاءمة لخصائصه. فوجود ميتروفيتش كشريك في خط الهجوم يخلق توازناً مثالياً – حيث يتولى الأخير المهام الشاقة في الاستحواذ والصراعات الهوائية، مما يتيح لفلاهوفيتش التركيز على ما يجيده: إنهاء الهجمات.

وفي اعتراف صريح بحدود قدراته البدنية، يشير المهاجم إلى أن تخفيف الأعباء الدفاعية في المنتخب يساعده على الحفاظ على طاقته للحظات الحاسمة أمام المرمى. أرقامه مع المنتخب تؤكد نجاح هذه المقاربة، مع 13 هدفاً و7 تمريرات حاسمة في 31 مباراة دولية.

هذه التصريحات، وإن كانت تحمل نقداً ضمنياً لأسلوب موتا في يوفنتوس، إلا أنها تفتح نقاشاً مهماً حول التوازن بين المتطلبات التكتيكية للمدرب وخصائص اللاعبين الفردية.

ابراهيم دياز : نحن المغاربة نعمل جماعيا مع الجامعة والملك لتطوير كرة القدم🇲🇦 #المنتخب_المغربي

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version