عاد النجم المغربي إبراهيم دياز إلى ملعب سانتياغو برنابيو في ظروف لم تكن مثالية. فالكلاسيكو، بكل ما يحمله من ضغوط وتوقعات، لم يكن المسرح الأمثل لاستعادة الإيقاع المفقود.
في خمسة عشر دقيقة قصيرة، حاول دياز أن يترك بصمته في مباراة كانت قد حسمت نتيجتها لصالح الضيوف. لكن الأرقام التي رصدها موقع “هوسكورد” كشفت عن أداء متواضع لم يرتق إلى مستوى طموحات اللاعب المغربي، حيث حصل على تقييم 5.9 من 10، في إشارة إلى الطريق الطويل الذي ما زال عليه أن يقطعه لاستعادة مستواه المعهود.
ورغم خفوت عودته، تبقى الآمال معقودة على دياز في المباريات القادمة. فالموهبة التي أظهرها في السابق تجعل من عودته القوية مسألة وقت فقط، خاصة مع ثقة المدرب أنشيلوتي الذي يدرك جيداً القيمة الحقيقية للاعبه المغربي.
وبينما يطوي ريال مدريد صفحة الخسارة الثقيلة في الكلاسيكو، يبدو أن مستقبل دياز مع الفريق الملكي يحمل وعوداً بعروض أفضل، شرط استعادة الجاهزية الفنية والبدنية الكاملة.
قد يهمك أيضا: