عاصفة إسطنبول تهز مانشستر.. جوندوجان يختار الحنين التركي

تتصاعد الأنباء حول رغبة النجم الألماني إلكاي جوندوجان في ترك عرش مانشستر سيتي الذهبي، ليكتب فصلاً جديداً من مسيرته في أحضان العملاق التركي غلطة سراي، في قرار يتحدى كل المنطق المالي التقليدي.

رغم الإغراءات المالية الباهظة القادمة من الدوري السعودي، يبدو أن قلب صانع الألعاب الألماني قد حسم أمره، منحازاً للعشق التركي على الكنوز السعودية. هذا القرار الجريء يعكس شخصية لاعب يضع الشغف قبل الأرقام، والأحلام قبل الأموال.

تتحرك ماكينة المفاوضات في إسطنبول بسرية تامة، حيث يقود الصحفي الموثوق ياغيز سابونكوغلو عملية كشف أسرار هذه الصفقة المثيرة. وفق مصادره المطلعة، فإن المحادثات بين إدارة غلطة سراي ومعسكر جوندوجان تسير في مسار متقدم، مع تفاؤل حذر يسود الأجواء.

يضع عقد جوندوجان الممتد حتى صيف 2026 مع مانشستر سيتي عنصر التعقيد في المعادلة، لكن الرغبة الجامحة للاعب في خوض التجربة التركية قد تكون المفتاح السحري لحل هذا اللغز. الوقت يجري، والأحلام تتسابق مع الواقع في ماراثون مثير.

بينما ينشغل بيب غوارديولا بخططه التكتيكية، تتسارع الأحداث خلف الكواليس لتهدد بفقدان أحد أهم محركات فريقه. فقدان جوندوجان لن يكون مجرد خسارة لاعب، بل فقدان عقل مدبر وقائد يحمل خبرة سنوات طويلة من النجاح.

مدينة إسطنبول، بكل ما تحمله من سحر وتاريخ، تبدو وكأنها تستدعي جوندوجان بطريقة صوفية غريبة. هناك شيء في هواء البوسفور يجذب النجوم، وغلطة سراي يعرف كيف يستثمر هذا السحر لجذب أكبر الأسماء إلى معقله الأسطوري.


قد يهمك أيضا:

Exit mobile version