قدّم ليغانيس مباراة قوية أظهر فيها تماسكًا واضحًا وقدرة على التعامل مع الضغط العالي، لينجح في الخروج بتعادل سلبي ثمين أمام أتلتيك بلباو في الأسبوع الحادي والعشرين من الدوري الإسباني. دخل الفريق اللقاء وهو يدرك صعوبة اللعب في سان ماميس، لكنه اعتمد على تنظيم دفاعي متين مكّن لاعبيه من امتصاص المحاولات الهجومية المتتالية لأصحاب الأرض. حافظ الفريق على تركيزه في كل لحظة، مما ساعده على الحد من خطورة بلباو طوال الشوطين.
سيطرة بلباو ومحاولات مستمرة دون فعالية
بدأ أتلتيك بلباو المباراة بأسلوب هجومي واضح، وفرض سيطرة شبه كاملة على إيقاع اللعب. تقدم لاعبوه إلى الأمام بحثًا عن هدف مبكر يربك حسابات الضيوف، لكن صلابة خط الدفاع وتألق حارس ليغانيس فرضا واقعًا مختلفًا. تعامل الفريق الضيف مع هذه السيطرة بذكاء، محافظًا على تماسك خطوطه وتقليل المساحات أمام مهاجمي بلباو. ورغم تعدد المحاولات، افتقر أصحاب الأرض للحلول الحاسمة داخل منطقة الجزاء، مما أبقى المباراة دون تغيير في النتيجة.
محاولات مرتدة وفرص محدودة للضيوف
في المقابل، حاول ليغانيس استغلال بعض المساحات عبر هجمات مرتدة سريعة، مستفيدًا من اندفاع لاعبي بلباو نحو الأمام. تحرك الفريق بتنظيم جيد خلال هذه التحولات، لكنه لم يتمكن من خلق فرص كافية تهدد مرمى أصحاب الأرض بشكل جدي. اقتصرت محاولاته على تسديدات بعيدة أو كرات عرضية لم تجد المتابعة المناسبة، مما جعل التركيز الأكبر يصب على الحفاظ على صلابة دفاعه طوال اللقاء.
يمثل هذا التعادل نتيجة مهمة لليغانيس في ظل الظروف الصعبة التي خاض فيها المباراة. تمكن الفريق من فرض أسلوبه الدفاعي وإجبار بلباو على الاكتفاء بالاستحواذ دون فعالية، ليخرج بنقطة تعكس انضباطه التكتيكي وقدرته على المنافسة خارج ملعبه.
قد يهمك أيضا: