في مفاجأة مدوية، خطف اللاعب المغربي سفيان رحيمي الأنظار في أولمبياد باريس 2024 بتسجيله ثنائية تاريخية في شباك المنتخب الأرجنتيني، ليقود منتخب بلاده للفوز بنتيجة (2-1). هذا الإنجاز الفردي المذهل ليس فقط هدية ثمينة للجمهور المغربي، بل هو أيضًا إنجاز تاريخي يسجل بأحرف من ذهب في سجلات الألعاب الأولمبية.
حسب الإحصائيات، فإن رحيمي هو أول لاعب يسجل ثنائية في مرمى الأرجنتين في تاريخ الألعاب الأولمبية منذ عام 1960، عندما حقق اللاعب الدنماركي هارالد نيلسن هذا الإنجاز. هذا الرقم القياسي يعكس مدى صعوبة هز شباك الأرجنتين في مثل هذه المناسبة الكبرى، مما يزيد من قيمة إنجاز رحيمي.
لم يقتصر تألق رحيمي على تسجيل الهدفين فقط، بل قدم أداءً متكاملاً طوال المباراة، حيث كان صانع اللعب الرئيسي في فريقه، وقاد هجمات خطيرة، وأظهر مهارات فردية عالية. هذا الأداء الرائع جعله نجم المباراة بلا منازع، وحصد إشادات واسعة من قبل الخبراء والجمهور على حد سواء.
لا شك أن هذا الإنجاز سيفتح أمام رحيمي أبوابًا جديدة، حيث من المتوقع أن يرتفع سعر انتقاله، وأن يصبح هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى. كما أن هذا الإنجاز سيعزز من مكانته داخل المنتخب المغربي، وسيجعله أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب في المستقبل.
أما بالنسبة للمنتخب المغربي، فإن هذا الفوز سيمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، وسيعزز ثقتهم بأنفسهم قبل خوض المباريات المقبلة في الأولمبياد. كما أنه سيؤكد على تطور الكرة المغربية، وقدرتها على المنافسة مع أقوى المنتخبات في العالم.
سفيان رحيمي كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة المغربية والأولمبية، بتسجيله ثنائية تاريخية في مرمى الأرجنتين. هذا الإنجاز يعتبر تتويجًا لمسيرة حافلة بالإنجازات لهذا اللاعب الموهوب، ويدل على المستوى العالي الذي وصل إليه الكرة المغربية.
قد يهمك أيضا: