يواجه نادي روما الإيطالي مرحلة حاسمة بعد إقالة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، وذلك نتيجة التراجع الملحوظ في أداء الفريق خلال الفترة الأخيرة. في سعيه لإعادة الفريق إلى مساره الناجح، قامت إدارة النادي، برئاسة فلوران غيسولفي، بإرسال مندوبين إلى لندن للتفاوض مع اثنين من أبرز المدربين الأوروبيين، هما غراهام بوتر، المدرب السابق لتشيلسي، وإيريك تن هاغ، الذي تم فصله مؤخرًا من قيادة مانشستر يونايتد.
وأشارت صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” إلى أن محاولة التعاقد مع تن هاغ قد تواجه صعوبات مالية كبيرة نظراً للتكاليف الباهظة المرتبطة بهذا التعاقد، مما يدفع الإدارة إلى البحث عن بدائل محلية تتمتع بخبرة واسعة في الدوري الإيطالي. ضمن هذه البدائل، تبرز أسماء مثل ماسيميليانو أليغري، روبرتو مانشيني، كلاوديو رانييري، وفينتشنزو مونتيلا كخيارات محتملة لتولي تدريب الفريق.
بالرغم من الخيارات المتعددة، يظل الخيار الرئيسي لغيسولفي هو العودة لمدرب الفريق السابق دانييلي دي روسي، إلا أن هناك ترددًا من جانب الملاك في الموافقة على عودته، مما يزيد من تعقيد عملية التعيين ويترك مستقبل التدريب في حالة من عدم اليقين.
هل تعتقد أن روما ستتمكن من العثور على المدرب المثالي الذي يقود الفريق نحو النجاح في الموسم المقبل؟
قد يهمك أيضا:
