روبورتاج: القاعة المغطاة بمنطقة أنزا أكادير( مولود مع وقف التنفيذ) فمتى سترى النور ؟

أكادير: خالد أكرام
تحتاج تنمية الرياضة بالجهة، مجموعة من الوسائل اللوجيستكية بالإضافة إلى رأس المال البشري، لكي تتحقق نهضة رياضية حقيقية، ولا يخفى على أحد أن وجود القاعات المغطاة بأي منطقة، يعتبر من الركائز الأساسية لتحقيق أي تقدم رياضي باعتبار أن أغلب الرياضات تمارس داخلها ( كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة الصالات، الملاكمة، الرياضات الحربية، تنس الطاولة …)

وبحديثنا عن القاعات بعمالة أكادير إداوتنان فإن المدينة، ورغم توفرها على ثلاث قاعات قديمة ( الإنبعاث، الزرقطوني، نعيمة سرسار ) وإضافة قاعة جديدة ألا وهي بنسركاو، فإن عددها لا يكفي بالمقارنة مع عدد الممارسين والمنخرطين في عصبة سوس لمختلف الرياضات، حيث تقل فرص الحصص المخصصة للتداريب ويكثر الطلب على القاعات في نهاية كل أسبوع للاتزام الأندية بالمواعيد الرسمية.
أما القاعة المغطاة أنزا، فقد بقيت حبرا على ورق، منذ أن تم رصد موقع لها قرب ملعب عبد العزيز ريفقي بحي الحسنية أنزا، خلال الولاية الأخيرة للمجلس الذي كان يترأسه بلخبيزي وتستمر الأشغال في عهد القباج الذي قام بتوقيف الورش، ودخول المجلس في نزاع مع الشركة الموكول لها بناء القاعة، لتتوقف الأشغال إلى يومنا هذا، ومع مجيء حزب العدالة والتنمية لتسيير دواليب القرار بأكادير، فقد حاول الحزب إنقاد ما يمكن إنقاده وبعث الحياة في الأشغال المتوقفة منذ مدة وذلك بطرح تصور جديد، لكن المولود المنتظر، لم يخرج للوجود ولازال يعاني المخاض، ليخلق أزمة لازالت مستمرة إلى يومنا هذا لكل الفرق المتنوعة في أنزا التي لازالت تتكبد عناء الاستعانة بقاعات أكادير المركز لا من ناحية التداريب وكذلك الإستقبال.
فمتى ستتحرك الجهات المسؤولة وتشيد هذا الصرح الرياضي الذي طال إنتظاره؟ وهل ستتكبد الفرق المنظوية تحت لواء العصبة المعاناة كل سنة في سبيل الممارسة الرياضية؟
ومن المسؤول عن تأخر الأشغال أو توقفها ؟ وهل المجلس الجديد سيحذو حذو سابقه أم أن المشكل على أبواب الإنفراج؟