أعرب المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديديه ديشان، عن رضاه التام بعد الفوز على منتخب إيطاليا في ختام دور المجموعات من دوري أمم أوروبا. المدرب الفرنسي أكد أن المباراة شكلت اختبارًا حقيقيًا للفريق. الانتصار جاء نتيجة قرارات تكتيكية دقيقة. كما عكس تطور أداء المنتخب مقارنة بالمباريات السابقة. الفوز منح اللاعبين ثقة إضافية قبل المراحل المقبلة.
تشكيل هجومي بثلاثة لاعبين
أوضح ديديه ديشان أن الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الخط الأمامي كان قرارًا حاسمًا. هذا التشكيل ساعد الفريق هجوميًا. كما منح توازنًا دفاعيًا واضحًا. التحركات الهجومية خلقت ضغطًا مستمرًا على الدفاع الإيطالي. المنتخب الفرنسي نجح في استغلال المساحات. الأداء الجماعي أربك حسابات المنافس طوال اللقاء.
مشاكل واضحة للدفاع الإيطالي
التنظيم الهجومي الفرنسي تسبب في إرباك كبير لمنتخب إيطاليا. اللاعبون تبادلوا المراكز بمرونة. الضغط العالي فرض إيقاع المباراة. هذا الأسلوب صعّب مهمة الخروج بالكرة. التفوق التكتيكي كان واضحًا في أغلب فترات المواجهة.
التحسن بعد المباراة الأولى
أشار ديشان إلى أن الفريق تعلم من أخطاء المباراة الأولى. أكد أن اللاعبين لم يكرروا الهفوات السابقة. التحسن ظهر في التركيز والانضباط. القرارات داخل الملعب كانت أكثر دقة. المدرب شدد على أهمية الاستفادة من التجارب السابقة في البطولات الكبرى.
الركلات الثابتة عامل مؤثر
كشف ديشان أنه درس تمركز الدفاع الإيطالي جيدًا. بناءً على ذلك، تم تعديل طريقة تنفيذ الركلات الثابتة. هذه التفاصيل منحت فرنسا أفضلية واضحة. التخطيط المسبق ساعد على استغلال نقاط ضعف المنافس.
جيل شاب بجودة عالية
أكد ديديه ديشان أن منتخب فرنسا يضم جيلًا شابًا. رغم حداثة أعمار بعض اللاعبين، فإنهم يملكون خبرة مناسبة. الجودة الفنية كانت حاضرة. اللاعبون أثبتوا قدرتهم على تحمل المسؤولية. الأداء عكس مستقبلًا واعدًا للمنتخب الفرنسي. هذا الفوز عزز ثقة الجهاز الفني في المجموعة الحالية.