يجد الجيش الملكي نفسه أمام تحدٍ جديد يتمثل في اختيار ملعب مناسب لخوض مبارياته في دوري أبطال إفريقيا. فبعد إغلاق ملعب مولاي الحسن بالرباط، الذي شهد مواجهة الفريق مع المريخ السوداني، اتجهت الأنظار نحو البدائل المتاحة.
وسط هذه التحديات، برز ملعب العبدي بالجديدة كخيار استراتيجي للفريق العسكري. هذا التحول يأتي في سياق أزمة ملاعب تعصف بالكرة المغربية، حيث غابت عن الساحة ملاعب بارزة كالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء وملاعب مدن رئيسية أخرى.
في خضم هذه التغييرات، تبرز قدرة الأندية المغربية على التكيف. نادي الجيش الملكي، الذي اعتاد اللعب في القنيطرة، يجد نفسه الآن أمام تحدٍ جديد يتمثل في التأقلم مع ملعب الجديدة. هذا التحول ليس مجرد تغيير في المكان، بل هو اختبار لقدرة الفريق على التأقلم والأداء في ظروف مختلفة.
ومع تقلص الخيارات، تبرز أهمية الملاعب المؤهلة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”. فملاعب مثل العبدي بالجديدة والشرفي بوجدة تكتسب أهمية متزايدة، مما يسلط الضوء على ضرورة تطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب.
قد يهمك أيضا: