بقلم خالد نويرة
“أسدلت قطر الستار على النسخة العاشرة من كأس العرب والتي فازت بها الجزائر على حساب جارتها تونس، لتضرب موعدا مع عشاق كرة القدم والمنتخبات الدولية في 2022 مع أول مونديال في الشرق الأوسط والمنطقة العربية. وأكدت السلطات القطرية استفادتها من تجربة تنظيم كأس العرب رغم أن رهان المونديال أكبر.”
بعد 19 يوما من المنافسة وبمشاركة 16 منتخبا عربيا، أسدل الستارعلى كأس العرب لكرة القدم التي توجت فيها الجزائر بالبطولة للمرة الأولى في تاريخها بمنتخبها الرديف.
ومستفيدة مع تجربتها في تنظيم النسخة العاشرة من البطولة العربية، جددت قطر الموعد مع الجماهير والمنتخبات في أقل من عام مع مونديال 2022 الذي ينظم للمرة الأولى في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
فعلى مدى الدورة، استضافت قطر الشغوفة بلعب أدوار كبرى على الصعيد الدولي، 32 مباراة اختتمت بتتويج منتخب الجزائر على حساب تونس 2 مقابل صفر في الأشواط الإضافية وحصوله على جائزة 5 ملايين دولار، بمجمل حضور بلغ أكثر من 600 ألف متفرّج، ومشاركة خمسة آلاف متطوّع من 90 دولة بينهم 350 من خارج البلاد.
وكانت مباراة قطر والإمارات في ربع النهائي الأكثر حضوراً مع 63 ألف متفرّج على أستاد البيت الذي دُشّن في هذه البطولة واحتضن مباراة نهائية حضرها 60 ألفاً.