تتجه الأنظار نحو مواجهة نارية مرتقبة بين فريقي الشباب والنصر، حيث يبرز اسم النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله كمحور رئيسي في هذه المعركة الكروية. هذا اللقاء ليس مجرد مباراة عادية، بل هو فصل جديد في ملحمة رياضية تجمع بين اللاعب وتاريخه الحافل مع الأندية السعودية.
حمد الله، الذي انضم حديثًا إلى صفوف الشباب، يقف على أعتاب تحدٍ فريد من نوعه. فهو ليس فقط يواجه فريقًا منافسًا، بل يواجه جزءًا من ماضيه المجيد. فالنصر، خصم اليوم، كان في يوم من الأيام موطنًا لإنجازاته، حيث ترك بصمة لا تُمحى بتسجيله 112 هدفًا في 108 مباريات، مُتوجًا مسيرته معهم بألقاب محلية مرموقة.
لكن مسيرة حمد الله لم تتوقف عند النصر. فبعد رحلة قصيرة مع الاتحاد، ها هو يرتدي الآن قميص الشباب، محاولًا إثبات نفسه من جديد. وفي خضم هذا التحول، يبدو أن الأهداف تلاحقه أينما حل. فحتى الآن، سجل 3 أهداف في 3 مباريات فقط مع فريقه الجديد، مؤكدًا أن شهيته التهديفية لا تعرف الشبع.
قد يهمك أيضا: