أطلق الاتحاد الأوروبي مبادرة ثورية تحت شعار “لا يمكن إيقافها”، مدعومة باستثمار ضخم يتجاوز المليار يورو على مدى السنوات الست المقبلة.
هذه الخطة الطموحة تتجاوز مجرد الدعم المالي، إذ ترسم خارطة طريق متكاملة لتحويل كرة القدم النسائية إلى الرياضة الجماعية الأولى للنساء في أوروبا. وتضع أهدافاً واقعية تشمل مضاعفة عدد اللاعبات المحترفات من 3000 إلى 5000، وتطوير ستة دوريات احترافية تنافسية.
وفي تصريح يعكس جدية المشروع، أكدت نادين كيسلر، مديرة كرة القدم النسائية في اليويفا، التزام الاتحاد بتطوير اللعبة عبر شراكة شاملة تجمع كل أطراف المنظومة الكروية.
ورغم أن الطريق لم يكن مثالياً دائماً – كما يتضح من عدم تحقيق هدف الـ2.5 مليون لاعبة مسجلة في استراتيجية 2019 – إلا أن النجاحات الأخيرة تبشر بمستقبل واعد. فنهائي بطولة أمم أوروبا 2022 جذب 50 مليون مشاهد، مما يؤكد الإقبال المتزايد على كرة القدم النسائية.
ويبدو أن المستقبل المالي للعبة يتجه نحو الاستدامة، مع تخصيص ميزانيات ضخمة للبطولات النسائية، وربط التمويل بنجاحات كرة القدم للرجال، خاصة في دوري الأبطال.
هل سنشهد نقلة نوعية في كرة القدم النسائية الأوروبية مع هذا الاستثمار الضخم؟ وكيف ستنعكس هذه الخطة الطموحة على مستقبل اللعبة عالمياً؟ الإجابات ستتكشف مع تنفيذ هذه الاستراتيجية الشاملة في السنوات القادمة.
قد يهمك أيضا: