تألق المنتخب المغربي في مباراته الودية أمام منتخب أنغولا، حيث حقق الفوز بهدف نظيف، وهذا الفوز يعتبر دافعًا إيجابيًا للاعبيه وخاصة الجدد الذين أظهروا تفاهمًا وانسجامًا مميزين مع باقي الفريق.
تمت الودية مع منتخب أنغولا بهدف واضح من جانب المنتخب المغربي، حيث سجل الهدف الوحيد في المباراة اللاعب مصطفى محمد من ركلة جزاء في الدقيقة الثلاثين، ورغم الإصابة التي تعرض لها عاشور واضطراره لمغادرة الملعب، إلا أن الأداء الجماعي للأسود كان متميزًا.
ولعبت تشكيلة المنتخب المغربي، التي ضمت ثلثي لاعبيها الذين شاركوا في كأس أمم إفريقيا، دورًا كبيرًا في السيطرة على الكرة بنسبة تجاوزت 70% خلال الشوط الأول. وظهر لاعبو الفريق بقوة في خلق فرص التهديف، وعلى الرغم من عدم ترجمتها إلى أهداف، إلا أن الأداء الواعد للفريق يبشر بمستقبل مشرق.
في الشوط الثاني، استمر المنتخب المغربي في محاولاته لتسجيل هدف آخر، وقام المدرب وليد الركراكي بعدة تغييرات في التشكيلة لإضفاء المزيد من الحيوية والفاعلية على الهجوم. ونجح الفريق أخيرًا في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الـ72، عن طريق “النيران الصديقة” بتسجيل مدافع الفريق كالمو هدفًا عكسيًا.
بهذا الفوز الصعب والمستحق، يستعد المنتخب المغربي للمواجهة القادمة في نهائي كأس العاصمة الإدارية، حيث ينتظرهم التحدي مع الفائز من مباراة تونس وكرواتيا. يبقى الأمل كبيرًا في أن يواصل الأسود تألقهم ويحققون اللقب المرموق.