في مشهد يعكس الفجوة الكبيرة بين القمة العالمية والطموحات المغربية في عالم كرة القدم داخل القاعة للسيدات، تلقى المنتخب المغربي هزيمة ثقيلة أمام نظيره البرازيلي بنتيجة 7-0. هذه المباراة، التي جرت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، كانت بمثابة افتتاحية قاسية لمشاركة المغرب في الدوري الدولي الودي بالبرازيل.
رغم قسوة النتيجة، فإن هذه المواجهة تحمل في طياتها دروساً ثمينة للمنتخب المغربي. فالبرازيل، المصنفة الأولى عالمياً في هذه الرياضة، قدمت عرضاً يعكس خبرتها الطويلة وتفوقها التقني والتكتيكي. هذا الفارق الكبير يسلط الضوء على حجم العمل المطلوب لتطوير هذه الرياضة في المغرب.
الدوري الدولي، الذي يستمر من 3 إلى 13 غشت، يمثل فرصة ذهبية للمنتخب المغربي للاحتكاك بمنتخبات عالمية المستوى مثل الأرجنتين والبارغواي، إضافة إلى البرازيل. هذه التجربة، رغم صعوبتها، ستكون بمثابة مدرسة حقيقية للاعبات المغربيات، تمكنهن من اكتساب خبرات لا تقدر بثمن.
من المهم النظر إلى هذه المشاركة كخطوة أولى في رحلة طويلة نحو تطوير كرة القدم داخل القاعة النسائية في المغرب. فالهزيمة، رغم مرارتها، يمكن أن تكون حافزاً قوياً للتحسن والتطور، شريطة استخلاص الدروس الصحيحة منها.
قد يهمك أيضا: