أشاد السيد إدريس الهلالي، عضو الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد العربي والجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، بالدور الإنساني الكبير الذي يضطلع به السيد ماهر مقابلة، رئيس جمعية ماهر للخير وعضو الاتحادين الدولي والعربي للتايكوندو.
دعم ورعاية الأطفال اللاجئين
أوضح الهلالي أن السيد ماهر مقابلة يواصل جهوده لدعم الأطفال اللاجئين ومنحهم فرصة لممارسة رياضة التايكوندو. واعتبر الهلالي أن هذه المبادرات الإنسانية تعكس التزام مقابلة الشخصي تجاه الأطفال الأكثر حاجة وتساهم في نشر قيم التسامح والتعاون بين الشباب.
تأثير المبادرات الإنسانية على المجتمع الرياضي
وأشار الهلالي إلى أن المبادرات التي ينفذها السيد مقابلة تعتبر مصدر فخر للاتحاد الدولي للتايكوندو، الذي يولي أهمية كبيرة للقضايا الإنسانية في مناطق الصراع. كما أضاف أن هذه المبادرات تعكس نبلاً وسمو موقفه الشخصي في خدمة المجتمع.
تعزيز القيم الإنسانية والتعاون
تعتبر جهود السيد مقابلة مثالاً حيًا على كيفية استخدام الرياضة كأداة لإحداث فرق إيجابي في حياة الأطفال اللاجئين. فدعمهم ورعايتهم من خلال التايكوندو لا يقتصر على تطوير مهاراتهم الرياضية، بل يمتد ليشمل تنمية روح الانضباط والعمل الجماعي وغرس قيم التسامح.
إشادة الاتحاد الدولي والعربي
تؤكد كلمات السيد إدريس الهلالي على أن العمل الإنساني في الرياضة لا يقل أهمية عن الإنجازات الرياضية، وأن دعم الأطفال الأكثر ضعفًا يعزز مكانة الاتحادين الدولي والعربي للتايكوندو على الصعيدين الإنساني والاجتماعي.
بهذا، يُظهر المجتمع الرياضي المغربي والعربي مثالًا يُحتذى به في الجمع بين الرياضة والعمل الخيري.
قد يهمك أيضا: