في خطوة تكتيكية مثيرة للاهتمام، قرر المدرب المغربي طارق السكتيوي إجراء تغيير مهم في تشكيلته الأساسية لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي كرة القدم الأولمبية. هذا القرار يعكس رؤية المدرب التكتيكية ورغبته في مفاجأة المنافس الإسباني القوي.
التغيير الأبرز كان إقحام إلياس بن الصغير في التشكيلة الأساسية على حساب بلال الخنوس. هذا القرار قد يكون مفتاحًا لتغيير ديناميكية اللعب في وسط الميدان، حيث سيشكل بن الصغير ثلاثيًا مع ترغالين وريتشاردسون.
في حراسة المرمى، يواصل منير المحمدي قيادة الخط الخلفي، مدعومًا بدفاع قوي يضم النجم أشرف حكيمي، العزوزي، بوكمير والوحدي. هذا الرباعي سيكون عليه مهمة صعبة في إيقاف الهجمات الإسبانية المتوقعة.
أما في الهجوم، فقد اختار السكتيوي الاعتماد على ثلاثي هجومي مكون من الزلزولي، رحيمي وأخوماش. هذا الثلاثي يجمع بين السرعة والمهارة، وسيكون مسؤولًا عن خلق الفرص وتهديد المرمى الإسباني.
هذه التشكيلة تعكس توازنًا بين الخبرة والشباب، مع التركيز على اللعب الهجومي والضغط العالي. يبدو أن السكتيوي يراهن على المفاجأة والسرعة في الهجمات المرتدة لإرباك الدفاع الإسباني المنظم.
الآن، السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنجح هذه الخطة التكتيكية في تحقيق المفاجأة وقيادة المنتخب المغربي إلى النهائي الأولمبي؟ أم أن المنتخب الإسباني سيكون جاهزًا لمواجهة هذه التحديات؟
في النهاية، ستكون المباراة اختبارًا حقيقيًا لقدرات المدرب السكتيوي التكتيكية وللاعبين المغاربة في مواجهة واحد من أقوى المنتخبات في البطولة.
قد يهمك أيضا:
