كتب النجم المغربي سفيان أمرابط فصلاً جديداً في تاريخ نادي فنربخشة، محولاً ملعب طرابزون إلى مسرح لحكاية بطولية انتهت بانتصار مثير بنتيجة 3-2. لم تكن مجرد مباراة عادية، بل كانت ملحمة كروية امتدت إلى ما بعد الوقت الأصلي، لتشهد الدقيقة 102 ولادة هدف تاريخي من قدم أمرابط.
لم يكن المغرب حاضراً بنجم واحد في هذه الأمسية الاستثنائية، فقد شكل الثنائي أمرابط والنصيري ثنائياً مرعباً، حيث قدم النصيري درساً في الأداء الهجومي المتكامل، مؤكداً أن المواهب المغربية تواصل تألقها في الملاعب التركية.
وفي تصريحات نارية بعد المباراة، كشف أمرابط عن جانب لم يُعرف عنه من قبل، معترفاً بأن غضباً استثنائياً تملكه خلال المباراة. في حديث صريح ومؤثر، أماط اللثام عن تحديات يواجهها فريقه، مشيراً إلى ما وصفه بعدم العدالة في بعض القرارات التحكيمية، لكنه حرص على التأكيد على احترامه للحكام رغم كل شيء.
وفي إشارة إلى تقنية VAR، عبر أمرابط عن قلقه من طول فترات المراجعة، مؤكداً أن ذلك يضر بإيقاع اللعب. ومع ذلك، ختم حديثه برسالة مسؤولة، مشدداً على أن الفريق يجب أن يركز على تطوير أدائه قبل كل شيء.
بهذا الانتصار الثمين، يواصل فنربخشة زحفه نحو القمة، مدعوماً بنجومه المغاربة الذين يثبتون يوماً بعد يوم أنهم من طينة الكبار، قادرين على صناعة الفارق في أحلك اللحظات وأصعب المواقف.
قد يهمك أيضا: