كشفت تقارير صحفية أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو يواجه أزمة محتملة بعد تصريحاته الأخيرة التي أبدى فيها دعمه للرئيس الأميركي دونالد ترامب. التصريحات أثارت جدلًا واسعًا داخل أروقة الفيفا، وقد تضع إنفانتينو تحت طائلة التحقيق من لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي.

تصريحات مثيرة للجدل

قال إنفانتينو في حديث إعلامي: “علينا جميعًا دعم ما يفعله، لأنه يبدو جيدًا جدًا. أنا لست أميركيًا، لكن ترامب انتُخب ديمقراطيًا ويجب احترام نتائج الانتخابات. إنه ينفذ ما وعد به، لذا علينا دعمه.” هذه التصريحات فُسرت على أنها انحياز سياسي يتعارض مع مبادئ الحياد التي يلتزم بها الفيفا.

انتقادات من داخل الاتحاد

الرئيس السابق للجنة الحوكمة في الفيفا، ميغيل مادورو، كان أول المنتقدين، مؤكدًا أن إنفانتينو ربما خالف المادة 15 من ميثاق الأخلاقيات التي تُلزم مسؤولي الاتحاد بالحياد التام في القضايا السياسية والدينية. وقال مادورو: “ما قاله إنفانتينو لا يقتصر على الاعتراف بشرعية رئيس منتخب، بل يتضمن تأييدًا واضحًا لبرنامجه السياسي ودعوة الآخرين لدعمه، وهو خرق صريح لميثاق الأخلاق.”

مصادر داخل الفيفا أوضحت أن لجنة الأخلاقيات تتابع التصريحات عن كثب، وقد تفتح تحقيقًا رسميًا إذا تبيّن أن كلام إنفانتينو أخل بمبدأ الحياد السياسي الذي يحرص الاتحاد على احترامه في جميع مواقفه.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *